بقلم ....مصطفي حسن محمد سليم
يعيش الكثير منا بلا هدف واضح أو محدد لسير الحياة، وكأن الحياة موجة كبيرة من علامات الاستفهام، التي نبحر فيها ونحن لانري الضوء الواضح والمميز في نهاية ذلك النفق المظلم الذي نقابله في نهاية الطريق، ويتسائل البعض منا لماذا خلقنا الله، وماهو دورنا المؤثر في الحياة، ويصاب الكثير بالملل من وتيرة الحياة المملة التي قد تدفعه في بعض الأحيان إلي إنهاء حياته بشكل عاجل وسريع، غير منتظر ما تفصح عنه الأيام المقبلة من حياته من مفاجأت قد تكون سارة له وللآخرين، وينسي البعض في بعض الأحيان أننا ملهمون من الحياة لتكملة رسالة ما، ربما قد تأخذنا المسافات التي تعطلنا عن تكملة الطريق الذي رسمناه لنا إلي أبعد مسافة في الحياة، ولكن إرادة الله أقوي من أي شيء في الوجود، هي التي تهبنا القوة لتكملة تلك الرسالة، لأن كل نفس تحيي علي أرض الوجود لها رسالة واضحة، ولها هدف محدد ينتهي مع نهاية رحلة العمر، ونحن نكتسب من واقع الحياة المؤلم بعض التجارب والخبرات، التي تؤهلنا للسير في طريق الحياة الصعب، ولأن الحياة دائماً لاتسير علي وتيرة واحدة، فإننا يجب أن نتعلم من كبوتنا أننا سنصبح أقوي في المستقبل من أي وقت مضي علينا ، لأن الضربة التي لاتقصم ظهرك دائماً تقويك وتدفعك للأفضل.