عندما تتهافت عليك الأصوات من كل جانب بالمدح والثناء علي ما تفعله كان هناك أحمد مختبئ في غرفتة الصغيرة التي تشع منها رائحة البرفان من كل مكان ولكن أحمد هنا كانت هناك مشكلة تقتله كل يوم وهو في صمت انه الم الفراق الذي يقطع قلب الحبيب بدون سابق إنذار.
ليلي كانت صديقته في كلية العلوم
كان أحمد وليلي من أبرز المتفوقين كان يتلهف بشدة لرؤيتها والتحدث معها ويطيل النظر إليها بتعجب لجمالها المبهر وشفتاه وهي تقبل الأرض اثناء سيرها.
جاء يوم وقام الدكتور محي الدين بعمل اختبار لكل كيميائي بسيط لكل فردين ولكن المفاجأة
جاء اسم أحمد وليلي مع بعض
كانت ليلي من النوع الذي يسهر كثيرا في الليل وتعشق القهوة لحد الجنون
إلي أن اتي موعد الاختبار وقامت ليلي بوضع بعض من قطرات 💦مادة كيمائية بسيطة فانفجرت مباشرة فاغمي عليها طار أحمد إليها وامسك بها جري للمستشفي وما أن فتحت عينيها الجميلة حتي رأت أحمد وهنا تبين لها أنها تحبه ولكن لاتستطيع اخباره أنها في الحقيقة تكره فكرة الحب وتخاف أن يتركها ويرحل فكتبت إليه رسالة "أحمد أن أحبك واحترمك من كل قلبي لكن اعذرني أنا لا أستطيع أن اكمل علاقتي بك سامحني"
وهنا سقط أحمد في بركان 🌋 الاهات وبدأ يسوا الأمر إلي أن دخل في شجار معه نفسه لماذا عشقت تلك الفتاة؟
هل يمكن أن اسقط واكن مثل أولئك المغفلين الذين ينتظرون أن يمد البعض يده إليه لكي يخرجه من ظلماته!
أو انتظر دكتور يعطيني بعض العقاقير لفترة قد تجعلني شبه مجنون بسبب أنها تؤثر علي مناطق الإدراك والحس في الدماغ
لايهم أين أنت الآن المهم أين ستضع قدمك الأخري لكي تكمل طريقك الواعر انا أعلم أنا الحياة صعبة المذاق لم يستطع أحد أكل بعض من الحلو إلا وفقد طفح الكيل.
أنا هنا وسأظل هنا ولن أسمح للياس بأن ينتشل روحي ويرحل.