تبا لكم..
لم لم تخبرونى..
بأنها
بكل هاذيك الجمال..؟
لم لم تنبئونى بجرمها؟
وبأنها...
فى العشق قاتلة الرجال..
وبأنها...
منارة تهدى النجوم..لبحرها ..
وبحرها ..
سراب من سراب من رمال..
وبأنها ..
ساحرة الجنوب وقت الأصيل..
و بخمرها..
قد أسكرت..فى ليلها
كل سكان الشمال…
وبأنها ..
مجنونة..
وعبقرى ذاك جنونها..
لاترضى منك فى عشقها ..
ادنى الجدال…
وبأنها
فى كهفها..
تحمى عرينك..
تخفيك فى طى التلال..
لكنها..
من كيدها..
تدك فوق رؤوسك..
حين تغار....كل الجبال...
فى عيدها..
تقتلك..بلا طقوس..
تهيل على بقاياك الرمال..
لم الحياة لم الموات..؟
لم قتل المباح ..
على أنصاب المحال..
أسالك..
انظر منك الكلام..
ويا لحسن ثغرك..
حين الكلام..
حين الدلال...
فأنسى الإجابة والسؤال..؟
رباه ما هذا الجمال؟؟
رباه ما كان السؤال...؟
أين أنا؟؟
رباه ماهذا المكان؟؟
تبا لكم..
لم لم تخبرونى انها..
بكل هاذيك...الحنان..؟
لم لم تخبرونى لعينها..
تلونت خضراء الجنان..؟
وأنها..
لشعرها المجدول
حارت قوافى شعرنا.
و تكسرت منا البنان...
لم لم تخبرونى سابقا..
قبل أن ينتفض الغياب..
قبل أن يهجرنا الزمان...؟
د