يوميات_مهندس_مشاكس
بقلم تامر راغب
خواطر
رأيتها من بعيد وانا جالس في سيارتي ، سيده في اواخر العقد السادس من عمرها كما يبدو لي ، رثه الثياب تمشي بصعوبه ، ثيابها فيها من الرقع ما لاتعد ولا تُحْصي ، آثار تعب السنين تبدو واضحه جليه علي وجهها .
فتحت شباك السياره وناديت عليها لاعطيها حسنه لوجه الله .
انا : ياحاجه ياحاجه .
هي : نظرت وهي متعبه بشده قائله : ايوه ياابني .
انا : مديت ايدي قائلا اتفضلي ياحاجه .
هي : نظرت لي بكل حزن الدنيا وقالت انا مش بشحت ، وتركتني وانصرفت علي الفور .
بجد انا تعبت قوي ، حسيت اني آذيتها مع ان نيتي كانت خير .
بس ايه عزه النفس دي مع قمه الاحتياج ده ، لسه بجد في ناس كده ؟
يارب فرج همها و كربها ووسع لها في رزقها 🤲
اللهم اني اسألك حسن الخاتمه يارب العالمين 🤲
اسعد الله اوقاتكم
ودمتم بخير 👋