ويأتي علي حين من الدهر لا أعرف فيه نفسي ولا أعرف ما أصابها، أحاول أن أمسك أدمُعي أن تسقط ولا استطيع إمساكها، كيف يخلدون إلى النوم وقد تركوا ورائهم كلمات، كالرصاص غدت تُمزق ما بقي من أوتار الأمل في أوصالها.
كلمة صغيرة وعِبرة لمن لا يعتبرون
تذكروا و أن لكم ليومًا فيه ترجعون
إلى رب يرد الحق لأصحابه المظلومين
ونحن لذلك اليوم لناظرين.