لم يتبقي لى شيئا لاكتبه
ورغم هذا تواصل تداعبني بالكتابه
فناشدت دفترى لحيلتك فهناك ما ارسمه
فلم اخصص عالمي يوماً للكآبة
نقشت بسمة لتوارى حزناً احجبه
لكن لازال يحجبها ضبابه
وصنعت من ورقتي عالماً علي ان اعبره
ولم ارى طريق عودتي منه ياللغرابه
لست عرافاً لاعرف غدي فارسمه
ولا انتمى لدجالاً ابلغني انها ستمطر سعاده
فلم ابحث عنها يوماً وظننت بأنه لا يوجد
ما اخسره
فلما اشتاق لحبٍ بلوعته وعذابه!!
فجئتى لتخلصيني من توهتة بأمل فأنتهزته
وارشدتيني اين يكتمل طريقي واين بابه
عرفت الان اين يستقر قلبي
فياحبيبتي الم يكفيكى مداعبتي بالكتابه
فلأجل عينيكى اكتب من جديد
وارى لوعةً في الحب واعشق عذابه
تياراً عاصفاً يجتاح عواطفي
لكنه محملاً بلذةٍ أحببته غير مبالٍ لاسبابه
فلكِ وحدك اكتب
ياحباً صرت اغازله في الكتابه