ads header

أخبار الموقع

دكتور علي ناصف يكتب ليلة مقتل مدرسة الفيوم

 


الغضب والقهر والضعف والظلم .. مشاعر تسيطر على سامية أثناء وجودها بالمدرسة وكل ذلك بسبب مدرس اسمه يحيى يعمل معها ، إذ ينتابها الخوف حينما يتحدث معها ونظراته كانها تخترق جسدها  جعلها دائما  منزعجة ، فهي تشعر  بـ “تحرش” مباشر، رغم أن ملابسها ملائمة جدا لطبيعة عملها، وما يزيد شعورها سوءاً أنها لا حيلة لها، فليس هنالك جريمة تحاسبه بها، .

وتفعل سامية   كل ما استطاعت فعله هو تجنبه ، لكنها احيانا تضطر للتعامل معه ، وأحيانا  تصادفه  أثناء مرورها، وهو دائم   التحرش بالنظر مع باقي المدرسات والطالبات ايضا

وسامية تعدت الخمسين من العمر مبتسمة مرحة تحتفظ برشاقتها وحيويتها  ولااحد يتوقع عمرها الحقيقي فهي كفتاة بالعشرين من عمرها رغم ان ابنها في السابعة والعشرين

وهي ارملة من عشر أعوام ورفضت الزواج لتتفرغ لتربية ابنها حسام والذي حصل على درجة الماجستير في الهندسة الطبية

في يوم ما ذهبت سامية لعملها كالعادة ولكنها لم تعد إلى منزلها في ميعادها المعتاد

انتظروا البقية

ليست هناك تعليقات