صلى عليك اللهُ يا عَلم الهدى
يا من دُعيت لرحلةِ الإسراءِ
من بعد يومِ الطائفِ الشؤمِ الذى
أؤذيت فيه وذُقت كل عناءِ
قد أُدميت قدمُ الحبيبِ محمدٍ
وبكى الحبيب وقال خير دعاءِ
رَفَع الحبيبُ أكُفَّه بضَراعةٍ
يدعو لرب الكون في العلياءِ
يارب قَلَّت حيلتي وتبَدَّلَتْ
ياربِ أشكو قُوَّتي الضَعْفاءِ
إني أعوذ بنور وجهك، إنه
من نور وجهك هان كُلُّ بلائي
أنا لاأُبالي ماجرى من نَكبةٍ
ويزول همّي إن قَلبِت رجائي
نزلت دموع المصطفى بغزارةٍ
مانفك يدعو ربَّهُ بنداءِ
فدَعاهُ أهلاً أحمدًا إنْ أتعَبَت
ك الأرضُ يوماً تنتظرْك سمائي