ads header

أخبار الموقع

الفصل 11




                          بقلم نورسين محمد 





الفصل الحادي عشر 
مسعد : بقي يا ستي ابراهيم ديه حكايته حكاية ،، لما كان في الثانوية العامة كان عنديه صديق مقرب چدًا ،، صديقه ديه مكنش له في موضوع الدراسة ديه قوي يعني هو استكفي بدبلوم التچارة وخلاص وكان بيشتغل من وهو صغير لحد اما بقي شاب فاهم ومتعلم حاچات كتيرة ف النچارة والسباكة وطبعا الزراعة چنب اللي اتعلموا شوي لحد اما اخد الدبلوم وف يوم من الايام قرا علي ضهر ورقة چرنال ان في مصنع حدانا فتح چديد في المدينة للملابس الچاهزة وطالبين عمال فهو راح اتقدم لهم وفعلا قبلوه ،، وبحكم ان المصنع للملابس الچاهزة للحريم فالبنات اللي بيشتغلوه هناك كتير قوي ،، واحدة بقي من البنات اللي هيشتغلوا معاه شافته وبقت تراقبه من بعيد ،، يعني اعچبت بيه ،، كانت فرحانه انه هادي وف حاله فضلت تسأل زملاته اللي كانت تعرفهم ما هيا اقدم منيه شوي لحد اما سألت واحد وقالها علي الرقم ووعدها انه مهيقلهوش حاچة عن الموضوع ديه كنه مهيعرفش عنيه حاچة ،، المهم في نفس الليلة بالليل وبعد ما رچعوا لبيوتهم اتصلت عليه وحاولت تآخد وتدي معاه في الكلام بس مقالتلهوش انها هتشتغل معاه في المصنع بس هو كان شديد شوي كل حياته شغل وبس ومهيعرفش عن معاملة الحريم غير انه يتعامل مع امه واخته الصغيرة ،، البت وقتها زهقت وقفلت معاه الكلام وقفلت السكة بس ميأستش كانت كل ليلة تتصل عليه وتحاول تتقرب منيه وتتعرف عليه اكتر وهو كان يرد علي كد السؤال ومرة يچاوب وعشرة لاه وآخر ما زهق اتشجع وقالها أنتي عاوزه إيه مني بالظبط وعرفتيني وشوفتيني فين يا اما تچاوبيني او مش هرد عليكي تاني واصل ،، اختاري وحالا اني مهستناش كتير 
البت خافت ينفذ تهديده وقتها قالتله آني بشتغل معاك في نفس المصنع ومش عاوزه غير اني اوصل لقلبك
طبعا حس قلبه اتخطف وقتها وقالها حب !! 
بس آني معرفش حاچة عن الحب ولا مرة حبيت 
قالتله لما يدق قلبك وقتها هتعرف ان هو ديه الحب 

قاطعته ورده قائله : بس دي چريئة اوي ،، هيا اللي راحت واعترفتله في بنات أكده ؟؟ 

ضحك مسعد قائلاً : اه في كتير ،، بس خليني اكملك باقي الحكاية 

وردة : اه اكيد شوقتني اعرف ايه اللي حوصل معاهم ،، وإيه علاقة ابراهيم بالموضوع ديه ،، كمل آني سمعاك 

مسعد : المهم يا ست البنات فضل الحال اكده اتصالات طول الليل وطبعا كان بيشوفها في المصنع بس ميقدرش يتحدت وياها فضلوا اكده لحد أما بقي يحس انه ميقدرش ينام الليل إلا أما يسمع صوتها وهنا عرف انه هيحبها ،، وكان بيحكي كل كبيرة وصغيرة لإبراهيم وقاله أنه عاوز يتقدم لها لچل ما يخطبها وأنها هي الوحيدة اللي هتسعده ،، فاتح اهله في موضوع الچواز ومعارضوش ،، اتفق وياها علي يوم يروح فيه يقابل اهلها 
وچيه اليوم الموعود وكان يوم اچازة من المصنع ،، اتصل بيها وقالها انه چاي في الطريق 
كانت فرحانه انه وفي وعده ليها وانه چاي يخطبها ،، كانت هتتصل عليه كل خمس دقايق تتطمن هو وصل لحد فين في الطريق وفچأه رنت عليه تلافونه بيرن وهو مبيردش عليها ،، رنت كتير مفيش فايدة وبعد ساعتين التلافون اتقفل خالص وقتها بكت وقالت انه كان بيلعب بيها وانه مكنش هيحبها حتي اهلها قالولها شوفتي اللي انتي كنتي عاوزه تتچوزيه وبترفضي واد خالتك اهه خلي بيكي ،، البت كانت هتتچنن ،، اتنقلت المستشفي بحالة هستيرية واخدت مهدءات لچل ما تهدي 
انقطعت اخباره عنها لمدة اسبوع وهيا غايبة كمان عن المصنع وكان ممنوع عنيها الزيارة والتلافون امها اخدته وقفلته لچل ما حد يكلمها لحد اما فاقت شوي وبدأت تتحسن واخدت التلافون فتحته ولقت رسايل كتير من زميلاتها واتصالات بس مفيش ولا مكالمة من حبيبها ولا رسالة 
اتصلت بصاحبتها فكانت صدمة چديدة ليها أنه من اسبوع مش بيآچي المصنع بس حست ان صديقتها مخبية عنيها شي فألحت عليها كتير واخيرا قالت لها البقية في حياتك عرفنا من والده انه اتوفي في حادثة واتقلبت بيه العربية علي الطريق
أتچدد صراخها وساءت حالتها وبطلت تآكل وتشرب ودخلت العناية المركزة لان چالها چفاف وبعدها قطعت الكلام ودخلت في غيبوبة كنها كانت رافضة ترچع للحياة من تاني وهو مش موچود فيها وسبحان ربك كنهم مربوطين ببعض ماتت من حزنها عليه وحبها فيه بعد ايام بسيطة من دخولها المستشفي 
ابراهيم حزن علي صديق عمره اللي مات وهو رايح يخطب البت اللي هيحبها وچاتله عقده من الحب ومن البنات كلاتها
وردة : وچعت قلبي حكايتهم صعبة قوي يا مسعد ،، بس ديه بردو قدر ربنا ولازمن ابراهيم يرضي بيه 

مسعد : طيب ما هو راضي طبعا ،، بس وچع الفراق صعب وهو كان اقرب صاحب ليه ،، وقت العزا كانت حالته صعبة وكان هيتحدت ويا نفسه وبيقول يمكن لو محبهاش وراح لچل ما يتقدم لها مكنش كل ديه حوصل لحد اما فاق بعد فترة كبيرة اخد كذا شهر لحد اما حالته النفسية اتحسنت وطبعا كل ما نكونوا قاعدين ويا بعض يفتكره ويطلب منينا ندعوله ونقروا الفاتحة علي روحه 

وردة : الله يعينه علي الفراق ويرحم صديقه ،، طيب انا اتأخرت قوي يا مسعد ان شاء الله وآني راچعة دلوك هصورهم وبكره هچيب الكشكول ان شاء الله 

مسعد : ماشي وآني هستناكي لچل ما ارچعه لصاحبه 
________________
عاد الجميع إلي ڨيلا عبد الكريم واطلقت فضه الزغاريد بعد أن علمت بحمل همسه : ألف بركة يا حبيب امك ،، مبروك يا همسه مبروك يا خوي مبروك يا بت عمي ربنا 
يتمملها بخير يارب وتقوم بالسلامة وتملي عليا البيت بالعيال 
هشام : اماه ،، همسه تعبانه ومن دلوك هيا مسئوليتك ، الداكتور قال ان الحركة ممنوعه لمدة اسبوعين لان الحمل مش ثابت بسبب الطيارة فخلي بالك منيها 

حمزة : يعني انا هبقي خالو الله ده احلي خبر انا سمعته في حياتي ،، امتي بقي ييجي علشان اشيله ،، انا نفسي اشوفه دلوقت 

غنيه : يارب يا ولدي ييچي بالسلامة 
توجهت همسه لغنية واحتضنتها : تيته انا خايفه اوي ،، الدكتور قال ان الحمل مش ثابت 

غنية : متخافيش يا بتي ان شاء الله هيثبت وهتقومي بالسلامة ،، تعرفي آني عارفه انك حامل من يوم ما رچعتي من السفر وقولت لعمتك ووصيت هشام بس هو مفهمش الكلام انما فضه فهمت وكانت هتظغطك لچل الواد ما يآچي تبقي صحته زينه 

عبد الكريم : مبروك يا ولدي كبروك الوِلد يا ادهم انت وفضه 
مبارك يا حنين ربنا يتملها علي خير يا بتي 

حنين : الله يبارك فيك يا عمي ربنا يسمع منك يارب ويتملها علي خير 
_______________________

احمد : ألو ازيك يا صاحبي آني رچعت وفي المطار چاي علي البلد 

هشام : حمدلله علي سلامتك يا صاحبي ،، طيب ابعتلك عربية للمطار تچيبك ، ليه مبلغتنيش قبلها كنت چيتك آني بنفسي 

احمد : معلش يا صاحبي محبتش اعطلك عن شغلك وبيتك ،، آني عارف انك من وقت ما اتچوزت والمسئوليات زادت ،، المهم بعد صلاة المغرب ان شاء الله هستناك في  مكانا ونروحوا سوا عند زينة نعزوها

هشام : طيب ليه في مكانا ،، آني هعدي عليك ف الدار يا صاحبي واما نخلصوا مشوارنا نبقوا نروحوا نقعدوا في مكانا ونتحدتوا ذي ما احنا عاوزين 

احمد : خلاص ماشي اني هكون مستنيك ان شاء الله 
___________________
عبد المجيد : يا زهيرة تعالي اقعدي حداي عاوزه اتحدت وياكي شوي 
زهيرة : چيتك اهه يا واد عمي ،، خير انشاله ؟؟

عبد المجيد : فاكره اما اتحدتي وياي من فترة وقولتيلي لازمن تشوف شغل چديد 

زهيرة : اه طبعا فاكره وهيا دي حاچه تتنسي 

عبد المجيد : اني من وقتها مساكتش ،، دورت لحد ما لقيت واحد من المعارف عايش في القاهرة وبسبب بعد المسافه اتفق وياي أكون آني هنه موطرحه وهو هيكون في القاهرة 

زهيرة : ايوه يعني هيكون ايه شغلك أهنه ؟؟

عبد المچيد : شوفي الراچل ديه بيشتعل في استيراد وتصدير الخضار وفي الموالح بالذات ذي البرتقال واليوسفي والليمون وطبعا باقي الخضروات والفواكهه حسب موسم زراعتها فاتفق معاي أتفق اني ويا الفلاحين واستلم منهم الشغل كامل بالمواصفات المطلوبه ويستلم هو مني في القاهرة ،، العربيات تحمل من هنه وتروح بيها علي الشركة لچل ما يعبوها بقي وتبقي چاهزة للتصدير حسب الاتفاق وانتي عارفه بقي الشغل ديه من وراه خير كتير قوي ديه غير ان كل حاچة هتكون تحت يدي وكلمتي هي اللي هتتنفذ ووقتها يبقي يوريني عبكريم وولده ازاي هيعرفوا يصدروا باقي شغلهم 

زهيرة : مباركين يا واد عمي ،، اهو أكده هي دي الافكار اهوه اكده انت تقدر تقول للكل واولهم واد اخوك ادهم انك لسه بصحتك وقادر تشتغل من چديد وهتستناش الملاليم اللي هيچيبهالك ولدك من اخوك كل اول شهر 
#يتبع

ليست هناك تعليقات