ads header

أخبار الموقع

رؤية

تحملت الكثير و الكثير حتى فعلت ما فعلت
ترى أ بفعلتى هذه قد أجرمت؟!
لا يهمنى ما قلته عنى و ما تقول 
فمن الاساس انت لا تهمنى علي الاطلاق
و ان كان يكذبنى قلبي فيما قلت
فعو من ترتكز بداخله مشاعرى
هو السبب و من غيره
انخدع بكلماتك الاستهوائية
و سار نحوك بكل اندفاعية 
و الآن يلومنى بابتعادى عنك
أ ترى ما آل إليه حالي بسببك؟!
كم أكرهك ،كم اكره نفسي بسببك
و كم اتمنى قتلي لأنى كنت أحبك 
و ما زلت...نعم مازلت
انى فارقت الحياة بغيابك و بعدك
و لكنى سأولد من جديد و سأنسي حبك
حتى اننى لن أتذكر كرهك
كل ما سأفعله هو طردك من حياتى
و لن ادخل قلبي ولا اسمع سوى كلماتى
اعذرينى علي ما فعلت اميرتى 
فأنا محبوبك الذى سلب قلبك
كفي عن العناد و عودى لما كنتى عليه
ففي غيابك قلبي مكسور
اميرتك !!!
أ أنت من تقولها؟!
ألم تخبرنى بأنه لا وجود لي بحياتك؟
ألم تعبر لي عن مدى اهميتى التى لا وجود لها بحياتك؟!
أتفق في أنك محبوبي
نعم أنت من سرقت قلبي
ولكن.. كيف قلبك هو المكسور
بكى قلبي و نزفت عيناى دما حين سمعتها منك، فحتى الآن لا زال يهتم بوجعك و آلامك
لا زلت لا افهم كيف قلبك هو المكسور 
ألست انت من تركت قلبي مفطور؟!
ألست السبب في حرمان حياتى من السرور؟!!
اعذرينى ملكتى
أنا لا اعرف كيف اعبر عن مشاعرى ولا كيف اكتب كلمات شعر مثلك
فقط كل ما اعرفه هو اننى احبك

لا تكذب...
لا تدعى الحب و أنت لا تعرف معناه
لولا كلمة احبك هذه لما صار ما صار
و لما حلمى في بقائك بجوارى حلق بعيدا  و طار
انه الآن في الافق البعيد يحلق
و ليس لي عليه بالتطلع حق
كنت قد اسميتنى بالعديد من المسميات
و لكننى لن انسي حين قلت لي: كيف احزن و ملكة جمال الكون بجوارى
انتى مصدر سعادتى و امانى
انت لن تخدعنى بهذا مجددا
انظرر بعينى و علي الحقيقة تطلعي
لن اتطلع عليك حتى
من اين اتيتي بهذه القسوة يا عزيزتى
من حبك يا اميرى
حسنا .. ها هى راية الاستسلام رفعتها
و قلبي غارق في امله بالسماح
كيف تستسلم وانا وخدى من عشت الكفاح
ليس لك حق فيما تقول 
فأنت لست بطل
أو بالأحرى 
انت لست عاشق
كيف طاوعك قلبك بقولها ملكتى
مثلما طاوعك و قلت لي لا احبك اميرى
....  ..... .......    .................
لا تملك ردا أليس كذلك؟!
وافق بايماءة راسه ونظرات اليأس تملأوه
أ تعرف 
لم اكن اريد سواك

و ما زلت لا ارى نفسي مع غيرك
بدأت معالم الاشراق تتسلل لعينيه
و لكن، 

لم تعد تصلح أنت ولا غيرك
يأس مجددا و خفض وجهه
بمعنا اخر
لم يعد قلبي صالحا للحب
بل لم يعد بي قلب من الاساس
ولا عقلي مؤمنا بوجوده
إنه كلام بالقصص فقط
أكملت بصوت مختنق حاولت اكتساب الشجاعة به رغم تهديد عبراتى بالنزول
وأنت
أنت السبب يا عزيزى
فلا تلومنى علي فعلتى
كنت أميرى و دنيتى
و ستظل الحبيب الوحيد في حياتى
و لكن أن أبقي معك و بجوارك

إنه سراب لن يتحقق
رميت كلماتى و اسرعت بخطاى حتى انفرد بنفسي و اسمح لعبراتى بالتحرر
و انا اسمع هتافاته و وعده لي بالعودة
و أن يبقينى بقلبه و معه للأبد 
و كم أتمنى أن ينجح في فعلته و يفي لي بوعده
.... : تحملت الكثير و الكثير حتى فعلت ما فعلت
ترى أ بفعلتى هذه قد أجرمت؟!
لا يهمنى ما قلته عنى و ما تقول 
فمن الأساس أنت لا تهمنى علي الإطلاق 
و إن كان يكذبنى قلبي فيما قلت
فهو من ترتكز بداخله مشاعرى
هو السبب و من غيره
انخدع بكلماتك الاستهوائية
و سار نحوك بكل اندفاعية 
و الآن يلومنى بابتعادى عنك
أ ترى ما آل إليه حالي بسببك؟!
كم أكرهك ،كم أكره نفسي بسببك ،
و كم أتمنى قتلي لأنى كنت أحبك 
و ما زلت... نعم مازلت
إنى فارقت الحياة بغيابك و بعدك
و لكنى سأولد من جديد و سأنسي حبك
حتى إننى لن أتذكر كرهك
كل ما سأفعله هو طردك من حياتى
و لن أدخل قلبي ولا أسمع سوى كلماتى

... : اعذرينى علي ما فعلت أميرتى 
فأنا محبوبك الذى سلب قلبك
كفي عن العناد و عودى لما كنتى عليه
ففي غيابك قلبي مكسور

.... : اميرتك !!!
أ أنت من تقولها؟!
ألم تخبرنى بأنه لا وجود لي بحياتك؟
ألم تعبر لي عن مدى اهميتى التى لا وجود لها بحياتك؟!
أتفق في أنك محبوبي
نعم أنت من سرقت قلبي
ولكن ...... كيف قلبك هو المكسور؟!
بكى قلبي و نزفت عيناى دما حين سمعتها منك، فحتى الآن لا زال يهتم بوجعك و آلامك
لا زلت لا أفهم كيف قلبك هو المكسور 
ألست أنت من تركت قلبي مفطور؟!
ألست السبب في حرمان حياتى من السرور؟!!

... : اعذرينى ملكتى
أنا لا أعرف كيف أعبر عن مشاعرى
ولا كيف أكتب كلمات شعر مثلك
فقط كل ما أعرفه هو إننى احبك 

.... : لا تكذب.....
لا تدعى الحب و أنت لا تعرف معناه
لولا كلمة أحبك هذه لما صار ما صار
و لما حلمى في بقائك بجوارى حلق بعيدا و طار
انه الآن في الأفق البعيد يحلق
و ليس لي عليه بالتطلع حق 
كنت قد اسميتنى بالعديد من المسميات
و لكننى لن أنسي حين قلت لي:
" كيف أحزن و ملكة جمال الكون بجوارى"

... : أنتى مصدر سعادتى و أمانى

.... : أنت لن تخدعنى بهذا مجددا

... : انظري بعينى و علي الحقيقة تطلعي

.... : لن اتطلع عليك حتى

... : من أين اتيتي بهذه القسوة يا عزيزتى

.... : من حبك يا أميرى

... : حسنا ..... ها هى راية الاستسلام رفعتها
و قلبي غارق في أمله بالسماح

.... : كيف تستسلم وأنا وحدى من عشت الكفاح؟!!
ليس لك حق فيما تقول 
فأنت لست بطل
أو بالأحرى 
أنت لست عاشق
... : كيف طاوعك قلبك بقولها ملكتى؟!

.... : مثلما طاوعك و قلت لي لا احبك اميرى 

... : (............)

.... : لا تملك ردا أليس كذلك؟!

(وافق بايماءة راسه ونظرات اليأس تملأوه)

... : أ تعرف 
لم أكن أريد سواك
و ما زلت لا أرى نفسي مع غيرك

(بدأت معالم الاشراق تتسلل لعينيه)

.... : و لكن، 
لم تعد تصلح أنت ولا غيرك

(يأس مجددا و خفض وجهه)

.... : بمعنى آخر،
لم يعد قلبي صالحا للحب
بل لم يعد بي قلب من الأساس 
ولا عقلي مؤمنا بوجوده
إنه كلام بالقصص فقط
(أكملت بصوت مختنق حاولت اكتساب الشجاعة به رغم تهديد عبراتى بالنزول)
وأنت ..
أنت السبب يا عزيزى
فلا تلومنى علي فعلتى
كنت أميرى و دنيتى
و ستظل الحبيب الوحيد في حياتى
و لكن أن أبقي معك و بجوارك
إنه سراب لن يتحقق

(رميت كلماتى و أسرعت بخطاى حتى انفرد بنفسي و أسمح لعبراتى بالتحرر و الهطول و أنا أسمع هتافاته و وعده لي بالعودة ،و أن يبقينى بقلبه و معه للأبد ...
و كم أتمنى أن ينجح في فعلته و يفي لي بوعده






                            بقلم اروي أحمد 

ليست هناك تعليقات