الجزء 3

بقلم آمنه عون 

الجزء الثالث
حياة تساوي موت
ورقة: رحمة وسكون.
ورقة وقلم هما كل ما أملك أصبحنا أصدقاء منذ الطفولة، طفلة العشر سنوات تكتب كل ما يحدث لها، ولما كل هذا الاستغراب فهمت لأنها طفلة والذين في سنها يلعبن ولا يكتبن، لم تكن تهوى اللعب بل كانت تكتب كل مشاكلها فيما الاستغراب مجدداً، طفلة ولديها مشاكل هذا ما جعلكم تستغربون  بكل اسف نحن لا نفهم صعوبة هذا السن على الرغم من أن جميعنا مررنا بهذا السن وبكل غباء نتغافل على حساسيته  ،انتقال من طفلة الي شابة على أعتاب المراهقة. اختارت طريق الروايات والاقلام و الكتب ووصلت معها الي درجه العشق والادمان، كبرت معهم تغلغلت بيهم الي ان انتقلت حياتها من طفلة حالمة وبسيطه الي فتاة القصص والروايات، تشبعت بحب الحياة والأمل تأثرت بشخصيات كتيرة، أصبحت تحمل الكتير من اللوان الطيف، رسم حياة بكل الوان قوس قزح ونسيت اللون الأسود، نظرت إليها انها جميلة فقط الي ان حدث ما لم تتخيله في اسوء الكوابيس لم تحسب لهذا حساب
شرفوني علي صفحتي المتواضعة فقط اضغط علي اللون الازرق
#يتبع