بقلم Hanan Emad khattab✍
استيقظت من النوم علي نفس الحلم يوميـًا ، لا أعلم من هذا الذي يأتي لي دائما، لم أره في الحقيقة ولكن أعيش معه حياة في مخيلتي ،أراه دائمـًا يبتسم حين يتحدث معي ، أحب أن أتحدث معه كثيرا وأشكي له همومي فهو دائما يخفف عني ، نظل نتحدث بالساعات بدون أن أشعر بالوقت ،أصبحت أحب النوم كثيرًا كي أراه وأتحدث معه، فأنا دومـًا أشتاق إليه، لا أريد سواه، أعلم أن البعض قد يظن أن هذا هراء ولكني لم أحب سواه، أفضل أن أعيش وأراه في مخيلتي بدلاً من أن أتزوج أحدا أخر.
ولكن السؤال هنا هل للخيال أن يتحقق يومـًا ؟
أغلقت دفتري علي ذلك السؤال الذي يدور بذهني ولم أتوصل للإجابة عليه حتي هذه اللحظة، فاتجهت إلي المرحاض لاستعد للذهاب إلي الجامعة.
بعد مرور نصف ساعة انتهيت وخرجت من غرفتي
هاجر: ماما أنا رايحه الجامعة
الام : ماشي وخلي بالك من نفسك
هاجر: عيوني يا ست الكل
تركتها ونزلت إلي الأسفل وقابلت صديقتي المقربة (أيه) وشرعنا في الذهاب سويـًا إلي الجامعة
هاجر: حلمت بيه تاني
أيه : تاني!!!
يا بنتي أنتي مدركة أنك بتحبي واحد مش موجود في الواقع أصلا
هاجر: أه مدركة، وبعدين أعمل أي يعني، أنا حبيته و ده مش بإيدي ، حبيت خوفه عليا وحنيته واحتواؤه ، بفرح أما بشوفه، بحب أدق تفاصيله
أيه بضحك: يا سيدي ده أي الحب ده كله
هاجر: بس يا بت
أيه: تخيلي لو اللي بتحملي بيه يكون واقع فعلا
شردت هاجر ثم اردفت: ياااااه هيكون أجمل يوم في حياتي
أيه: أه صحيح أنتي سمتيه إيه ؟
هاجر: سميته كائني الغريب
أيه بضحك: حلو، أحمد بقي اسمه كائن غريب
هاجر بضحك: طبعا أُمال
أيه: لو قابلتيه في الواقع تقدري تميزيه ؟
هاجر بحب: حافظه تفاصيله ، عيونه العسلي وبشرته الخمري المتوسطة وشعره البني وضحكته اللي بتخطف قلبي
أيه: يووووه بقي وقعنا ومحدش سمي علينا
هاجر: تصدقي أنك بنت فصيله
أيه: شيء معروف مش جديد
وضحكت الفتاتان حتي وصلوا إلي الجامعة، حضروا محاضرات اليوم حتي انتهوا منها ثم عادت كلتاهما إلي منزلهما
هاجر: ماما أنا جيت
الام: حمدلله علي السلامة
هاجر: الله يسلمك
الام: غيري هدومك بسرعة وتعالي عشان تتغدي
هاجر: لا أنا مش جعانه يا ماما، أنا جعانه نوم
تركتها ودلفت إلي غرفتها وقامت بتبديل ملابسها واسرعت الي الفراش لتنام قليلا
هااااجر هااااجر
هاجر بفرحه: أحمد!!
أحمد: آه يقلب أحمد
هاجر: عاوزه أسألك سؤال
أحمد: قولي
هاجر: أنت موجود في الحقيقة ولا مجرد خيال ؟
أحمد بابتسامه: أمشي وراء قلبك وشوفي هيقولك إيه
هاجر: أحمد، استني ، قبل ما تمشي رد عليا ...
استيقظت هاجر من نومها واستفاقت من حلمها، ظلت تتحدث نفسها، ماذا يقصد ب تلك الجملة يا تُري، فأنا حقا أصبحت مشتتة لا أعلم ماذا أفعل؟
من سيسمع لتلك الأحلام يظن أنني أعاني من الجنون،
اتجهت الي المرحاض لتعد نفسها للذهاب إلي الجامعة كعادتها ولكن كلما اقتربت من وصولها للجامعة ينبض قلبها أكثر كلما اقتربت ولا تعلم ذاك الشعور الذي يراودها وحين وصلت إلي الجامعة، دلفت الي الداخل هي وصديقتها وفي أثناء دخولهن صدمت في شاب ما ولم تراه والتفتت لتعتذر له
انتابتها صدمة قائله: أحمد !!!!!!!!
أحمد: هااااجر ، يعني أنتي حقيقه فعلا مش مجرد خيال؟؟
افتر ثغر هاجر بابتسامه هادئة تكرر جملته في منامها: أمشي وراء قلبك
أحمد وقد علت البسمة شفتاه: وشوفي هيقولك اي
" أدمنتك في أحلامي حتي أصبحت حقيقه بين يدي🖤 "
#تمت
استيقظت من النوم علي نفس الحلم يوميـًا ، لا أعلم من هذا الذي يأتي لي دائما، لم أره في الحقيقة ولكن أعيش معه حياة في مخيلتي ،أراه دائمـًا يبتسم حين يتحدث معي ، أحب أن أتحدث معه كثيرا وأشكي له همومي فهو دائما يخفف عني ، نظل نتحدث بالساعات بدون أن أشعر بالوقت ،أصبحت أحب النوم كثيرًا كي أراه وأتحدث معه، فأنا دومـًا أشتاق إليه، لا أريد سواه، أعلم أن البعض قد يظن أن هذا هراء ولكني لم أحب سواه، أفضل أن أعيش وأراه في مخيلتي بدلاً من أن أتزوج أحدا أخر.
ولكن السؤال هنا هل للخيال أن يتحقق يومـًا ؟
أغلقت دفتري علي ذلك السؤال الذي يدور بذهني ولم أتوصل للإجابة عليه حتي هذه اللحظة، فاتجهت إلي المرحاض لاستعد للذهاب إلي الجامعة.
بعد مرور نصف ساعة انتهيت وخرجت من غرفتي
هاجر: ماما أنا رايحه الجامعة
الام : ماشي وخلي بالك من نفسك
هاجر: عيوني يا ست الكل
تركتها ونزلت إلي الأسفل وقابلت صديقتي المقربة (أيه) وشرعنا في الذهاب سويـًا إلي الجامعة
هاجر: حلمت بيه تاني
أيه : تاني!!!
يا بنتي أنتي مدركة أنك بتحبي واحد مش موجود في الواقع أصلا
هاجر: أه مدركة، وبعدين أعمل أي يعني، أنا حبيته و ده مش بإيدي ، حبيت خوفه عليا وحنيته واحتواؤه ، بفرح أما بشوفه، بحب أدق تفاصيله
أيه بضحك: يا سيدي ده أي الحب ده كله
هاجر: بس يا بت
أيه: تخيلي لو اللي بتحملي بيه يكون واقع فعلا
شردت هاجر ثم اردفت: ياااااه هيكون أجمل يوم في حياتي
أيه: أه صحيح أنتي سمتيه إيه ؟
هاجر: سميته كائني الغريب
أيه بضحك: حلو، أحمد بقي اسمه كائن غريب
هاجر بضحك: طبعا أُمال
أيه: لو قابلتيه في الواقع تقدري تميزيه ؟
هاجر بحب: حافظه تفاصيله ، عيونه العسلي وبشرته الخمري المتوسطة وشعره البني وضحكته اللي بتخطف قلبي
أيه: يووووه بقي وقعنا ومحدش سمي علينا
هاجر: تصدقي أنك بنت فصيله
أيه: شيء معروف مش جديد
وضحكت الفتاتان حتي وصلوا إلي الجامعة، حضروا محاضرات اليوم حتي انتهوا منها ثم عادت كلتاهما إلي منزلهما
هاجر: ماما أنا جيت
الام: حمدلله علي السلامة
هاجر: الله يسلمك
الام: غيري هدومك بسرعة وتعالي عشان تتغدي
هاجر: لا أنا مش جعانه يا ماما، أنا جعانه نوم
تركتها ودلفت إلي غرفتها وقامت بتبديل ملابسها واسرعت الي الفراش لتنام قليلا
هااااجر هااااجر
هاجر بفرحه: أحمد!!
أحمد: آه يقلب أحمد
هاجر: عاوزه أسألك سؤال
أحمد: قولي
هاجر: أنت موجود في الحقيقة ولا مجرد خيال ؟
أحمد بابتسامه: أمشي وراء قلبك وشوفي هيقولك إيه
هاجر: أحمد، استني ، قبل ما تمشي رد عليا ...
استيقظت هاجر من نومها واستفاقت من حلمها، ظلت تتحدث نفسها، ماذا يقصد ب تلك الجملة يا تُري، فأنا حقا أصبحت مشتتة لا أعلم ماذا أفعل؟
من سيسمع لتلك الأحلام يظن أنني أعاني من الجنون،
اتجهت الي المرحاض لتعد نفسها للذهاب إلي الجامعة كعادتها ولكن كلما اقتربت من وصولها للجامعة ينبض قلبها أكثر كلما اقتربت ولا تعلم ذاك الشعور الذي يراودها وحين وصلت إلي الجامعة، دلفت الي الداخل هي وصديقتها وفي أثناء دخولهن صدمت في شاب ما ولم تراه والتفتت لتعتذر له
انتابتها صدمة قائله: أحمد !!!!!!!!
أحمد: هااااجر ، يعني أنتي حقيقه فعلا مش مجرد خيال؟؟
افتر ثغر هاجر بابتسامه هادئة تكرر جملته في منامها: أمشي وراء قلبك
أحمد وقد علت البسمة شفتاه: وشوفي هيقولك اي
" أدمنتك في أحلامي حتي أصبحت حقيقه بين يدي🖤 "
#تمت