ads header

أخبار الموقع

كتب محمد أحمد صالح خطرة رياح الحنين

 


مسافر في رحاب القصيدة ناظم يرقص حرفي بفتنة رغم الوحدة صابر

أجوب ديار العاشقين أطبب مهجتي يجيبوني أيها الرحال كم أنت تكابر

تشهد البسمة غربتها في الدمعات تجوب القلوب عربيد بأفراحك تقامر

متي كنت للوحدة رسول وكل من رافقت دربك علي أعتابك لم تغادر

ترثي ذكراك الكلمات مناجية كل النبضات في صدرك قابعة لم تهاجر

صاح صوت أعماقي يعاتبني كفاك في الشجون تهرول شهيد المشاعر

تهرب من الف جرح تجوب أعماق القلب أوجاع لا تسعها إلا المقابر

تلفظ أنفاس العشق أعتاب بدت لا تعرف عنها إلا سؤال وجواب عابر

أقصص رؤياك هنا لا تخف جميع أحلامك فوق الوسائد فيض المحابر

أيها المجنون عد أدراج الحديث وأكتب ما يملي عليك فما أنت بشاعر

تذكر لحظات طغت ملامحك الأفراح تظهر النبضات في رقص ماهر

أتشد حديثك يوم فيه رقمت عينيها بدت سهام تجوب حشاك حسام باتر

تخلد للصمت بين المسير ونفير حروب تجمع أجزاءك ربوعها تسافر

تهرب إلي الكلمات تنقش علي السطر أوصاف فارسة لدروبك تحاصر

تمتطي صهوة الخيال تسحب لجام الأماني بأحضان الهيام طيفها حائر

دعني أعلمك كلمات حيث تمضي إليها ذات مساء بين خيالاتك صاغر

أترك مواطن الخوف أدراجك وأقصص ما شئت من القصائد لا تحاذر

وأجمع بين ثنايا الأشواق كل مساء طيفها وإن غدا اللحظ بالكري كافر

دع نواظر الفؤاد تشق طرق إليها تجوب أخمصها حتي تعانق الضفائر

غير تاريخك وأكتب لها تاريخا جميع النساء تجهله تتغير فيه المصائر

راقصها قبل طلوع الفجر ليلك يمضي وحلمك قد أوشك علي أن يغادر



ليست هناك تعليقات