مسافر في رحاب القصيدة ناظم يرقص حرفي بفتنة رغم الوحدة صابر
أجوب ديار العاشقين أطبب مهجتي يجيبوني أيها الرحال كم أنت تكابر
تشهد البسمة غربتها في الدمعات تجوب القلوب عربيد بأفراحك تقامر
متي كنت للوحدة رسول وكل من رافقت دربك علي أعتابك لم تغادر
ترثي ذكراك الكلمات مناجية كل النبضات في صدرك قابعة لم تهاجر
صاح صوت أعماقي يعاتبني كفاك في الشجون تهرول شهيد المشاعر
تهرب من الف جرح تجوب أعماق القلب أوجاع لا تسعها إلا المقابر
تلفظ أنفاس العشق أعتاب بدت لا تعرف عنها إلا سؤال وجواب عابر
أقصص رؤياك هنا لا تخف جميع أحلامك فوق الوسائد فيض المحابر
أيها المجنون عد أدراج الحديث وأكتب ما يملي عليك فما أنت بشاعر
تذكر لحظات طغت ملامحك الأفراح تظهر النبضات في رقص ماهر
أتشد حديثك يوم فيه رقمت عينيها بدت سهام تجوب حشاك حسام باتر
تخلد للصمت بين المسير ونفير حروب تجمع أجزاءك ربوعها تسافر
تهرب إلي الكلمات تنقش علي السطر أوصاف فارسة لدروبك تحاصر
تمتطي صهوة الخيال تسحب لجام الأماني بأحضان الهيام طيفها حائر
دعني أعلمك كلمات حيث تمضي إليها ذات مساء بين خيالاتك صاغر
أترك مواطن الخوف أدراجك وأقصص ما شئت من القصائد لا تحاذر
وأجمع بين ثنايا الأشواق كل مساء طيفها وإن غدا اللحظ بالكري كافر
دع نواظر الفؤاد تشق طرق إليها تجوب أخمصها حتي تعانق الضفائر
غير تاريخك وأكتب لها تاريخا جميع النساء تجهله تتغير فيه المصائر
راقصها قبل طلوع الفجر ليلك يمضي وحلمك قد أوشك علي أن يغادر