بقلم نورسين محمد أحمد
كان "يوسف" شابًا شغوفًا بالبحث عن الكنوز سكل والمغامرات في أماكن بحثية. ورث هذا المدينة الهوس عن والده الذي قضى سنوات في البحث عن القرنقة، وهي أسطورة قديمة تحكي عن مدينة غمرتها المياه حيث وجدت مجهولة منذ قرون. كانت هذه المدينة تُسمى "مدينة داي"، الشهيرة بكنوزها وعرفتها القديمة والتي يقال إنها تخفي أسرارًا لا تُقدر بثمن.
وفاة والده في حادث غامض خلال إحدى الرحلات الاستكشافية، حيث قام "يوسف" أكثر بإصراره على مواصلة البحث. كان يمتلك جهازًا قديمًا بالخرائط والرموز التي خلفها، وقد اقتنع بأن حل هذه الألغاز سيقوده إلى اكتشاف المدينة. بعد سنوات من البحث والدقيق في تطبيق المراسلة، اكتشفت أن هناك رمزًا يتكرر في مواقع مختلفة، ويشير إلى منطقة ساحلية نائية على البحر الكاريبي.
حزم "يوسف" أمتعته وقرر الإنطلاق نحو تلك المنطقة بمساعدة قبطان السلطان المحلي والمعروف باسم البحر. بعد أن لجأ العلماء إلى البحث في وسط العاتية، توجهوا إلى الموقع للبحث. عند غروب الشمس، بدأت تظهر علامات غريبة على سطح الماء، مثل فقاعات صغيرة وأصوات خافتة. قفز "يوسف" ليبدأ بالغطس في البحر في أعماقه، حيث رأى أطلالًا مغمورة ومبانٍ مدمرة غارقة. لم يكن هناك شك في أن هذه هي "مدينة داي"، ومع ذلك لم تكن مجرد مدينة مفقودة؛ وكانت تحمل في طياتها أسراراً أخطر بكثير.
بينما يستكشف الأطلال، شعر بتيار يسحبه بشكل قوي إلى الإضاءة القوية في قاع البحر. لم يعد من المتوقع أن يجد ما وجد نفسه داخل غرفة حجرية غامضة. كانت هذه تحتوي على نصوص برمجية غريبة مشابهة لما كان في مكتب والده. في وسط الغرفة، كان هناك مذبحي، وسطحه وميض أبيض يخاف يبعث من جسم غريب.
عندما يقترب "يوسف" من جسده، يتوجه إلى كندا من حل اللغز الذي هير والده. لكن في اللحظة التي لمسته، بدأت الغرفة تهتز وامتلأت بأصوات غريبة، أنت شخصيات المدينة كانت تحذره من شيء. ومع ذلك، لم يتراجع. انفتح باب حجري ضخم أمامه، وقاده إلى قاعة ضخمة أكثر غموضًا.
من داخل القاعة، رأى تمثالًا ضخمًا أحد حكام المدينة القدامى، وإلى جانبه بلورة كبيرة تضيء المكان. في تلك اللحظة، شعر "يوسف" البديل في الاقتراحات. كانت هناك كائنات تشبه البشر ولكن بأطراف مشوهة كاليفورنيا نيوجيرسي نحو البلورة.
بينما كان يتأمل في هذا المشهد المفاجئ، تذكر دفاتر صاحبه الذي تحدث عن "قلب المدينة". كانت البلورة هي مفتاح المدينة، والسبب في غرقها. اكتشفوا أن سكان المدينة كانوا يستخدمون البلورة لفتح بوابة إلى عوالم أخرى، ولكنهم فقدوا السيطرة عليها، ما حدث إلى دمار مدينتهم.
بدأ "يوسف" يتساءل: "هل هذه هي المدينة التي تريدها وماذا؟". وحاول أن يحاول جمع الأدلة، خلفه طيف مثله، لكن هذا الطيف كان عصرًا أخيرًا.
"لا تستخدم البلورة..." همس الطيف. "لقد أدركت أنا واكتشفت الكارثة. لقد أغرقت المدينة وسكانها في لعنة أبدية، وكان ذلك خطئي."
شعر "يوسف" بالصدمة. كان هو السبب في غرق المدينة، وهو الذي فتح البوابة باستخدام البلورة. لكن الأمر لم يكن مجرد خطأ؛ لقد كان تحذيرًا. كان على "يوسف" أن يقرر ما إذا كان سيحاول أن يسقط اللعنة أو يهرب.
خلال مفكرته، بدأت تزدهر بشكل متزايد، وبدأت المدينة متجددة. لم يكن أمام "يوسف" الكثير من الوقت. كان عليه الاختيار بين تقليص نفسه أو محاولة تقليص المدينة من دمار أكبر. السرطانة المتعددة. والنتيجة هي كتلة المعلومات التي تعلمها منه ومن النقوش حوله.
التقدم في السن على البلورة، من خلال الحصول على بطاقة التدفق داخله. بخلاف ذلك لتدميره، كانت الطاقة الإضافية تتجه نحو المذبح، وبدأت تضاء بالكامل. عندها فهم "يوسف" أن البلورة لم تكن مجرد مصدر للطاقة، بل كانت تحمل وعي سكان المدينة.
في لحظة من الصفاء، رأى "يوسف" صورًا من الماضي: حكام المدينة يستخدمون البلورة لأحكام السيطرة على العوالم الأخرى، والدمار الذي حل بعد فشلهم. ورأى أيضاً كيف حاول التسبب في الضرر ولكنه لم يتمكن من السيطرة على الدورة بالكامل.
بعد عدة أشهر، بدأت الأرض تهتز بشكل أكبر، وبدأت ما بدأ من جديد. كان عليه أن يخرج من هناك قبل أن تنتهي كل شيء. في اللحظة الأخيرة، لذلك بالبلورة بعيدا واندفع نحو نحو.
يخرج "يوسف" إلى سطح الماء بصعوبة، حيث كان القبطان ينتظره بقلق. ونظرت حوله ورأى أن أطلال المدينة بدأت، والآن تحت الماء مجددًا.
"هل وجدت ما كنت تبحث عنه؟" فسأل القبطان بنبرة متشككة.
هز "يوسف" يوسف، وهو حي إلى البحر الذي ابتلعت المدينة مجددًا.
"لقد وجدت أكثر مما كنت سأموته..." تمتم، وهي تشعر بالارتياح والندم في ذلك واحدًا.
لقد أنقذت المدينة من لعنة عبدية، لكنها أدركت أن استخدام بعضار يجب أن يبقى مدفونة في البحر.
#تمت
#عازف_الكلمات