ads header

أخبار الموقع

الفصل 2


                          بقلم انجي عصام 




الفصل الثاني
__________
انا الان حائر الخريطة التى معى تشير إلى جهة الشمال وانا لا ارى فى هذه الجهة سواء الاشجار الكثيفه التى لن اخاطر بعبورها وها انا الان اقف فى محاولة منى للتفكير فى حل عندما شممت رائحة غريبة تنبعث من خلفى فعلمت انتى بالفعل اقتربت من الخطر الذي كنت خائفه منه فنظرت حولى وأخرجت سيفى بهدوء ولكن لا يوجد احد اذا ما هذه الرائحة ….نظرت حولى بتركيز فرأيت مصدر الرائحة فهو اكبر ذئب من الممكن أن أراه طوال حياتى يقف شامخا ينظر إلى بجوع فعلمت أن النهاية اقتربت ولكنى لن أموت دون قتال
__________
اخذت انظر الى فريستي الجميله لا اعرف لماذا اخترت لها هذا الوصف ولكن هي حقا جميله متوسطه الطول بملامح جذابة وعينان خضراوان تتنقل بتركيز حول المكان وشعر بندقى اضائته الشمس بأشعتها حينها رأتنى تعجبت من شجاعتها فهي على الأقل لم تبدأ الركض والصراخ ولكنها أخرجت سيفها بهدوء واستعدت لمقاتلتى ... أخبركم الحقيقة لقد اعجبني ذلك كثيرا فأنا لا احب ان تكون فريستى سهله بل اتمتع بمقاتلتها ...والان انا استعديت للقتال وببط كبير اقتربت منها وهى تنظر الى بخوف ولكن ما زالت واقفه بشجاعه وفعلت ما طاقته نفسى منذ البدايه انقضضت عليها 
_____________
كنت خائفة للغايه وخاصه عندما خرج من بين الأشجار وظهر حجمه العملاق اكثر ولكنى لن اظهر له خوفا ولن اموت وانا اركض ...لقد انتهت رحلتى فى الحياه ولكن لن انتركها دون قتال وفى ثوانى انقض على هذا الذئب
ودارت بيننا معركه لم تخلو من استخدام سيفى او احد رماحى ولكنه كان يتحرك بسرعه فائقه للغايه وفى لحظات كان جسدى ممددا على الارض وكان هذا الذئب يقف فوقى يستعد لقتلى فأغمضت عينى انتظر المحتوم
__________
لقد استمتعت بقتالها بالفعل فهى ماهره للغايه ولكن مهاراتها لا تجدى معى واخيرا اوقعتها ووقفت فوق جسدها انظر الى عنقها الذى استعد للأنقضاض عليه عندها فقط رأيت القلاده التى ترتديها والوشم الموجود على عنقها فأبتعدت عنها سريعا...لا يمكن أن تكون من اظن انا اعرف انه قتل ولكن لم اكن اعرف ان له ابنه فنظرت اليها انها بالفعل تشبه والدتها كثيرا ...فأدركت أن هذه هى الحقيقه فأبتعدت عنها سريعا أركض بداخل الغابه فقد كنت على وشك قتل ابنة الرجل الذى انقذنى من الساحره قبل أن تقتلنى وانا الان كنت سأقتل ابنته
__________
لقد كان على وشك قتلى ولكنى لم اعرف ماذا حدث جعله يفر هاربا بهذا الشكل والحقيقه انتى لا اهتم بما اخافه فلقد انقذنى مهما كان قمت بتعديل ملابسى وحمل سيفى واتجهت إلى الشمال كما حددت الخريطه فيجب أن أصل إلى قريتى فمعركتى هناك وليس هنا
_________
قمت بتجهيز كل شئ سأحتاجه فى طريقى الى قريتى وها انا الان على الطريق احاول ان استقل اى سياره من الممكن أن توصلنى إلى مشارف القريه عندما توقفت بجانبى سياره أتذكرها دائما فها هو السبب فى تعاستى يوقف سيارته ويهبط منها ويتجه إلى ولا استطيع نكران ما ارى فهو كما هو لم يتغير به شئ فشعره كما هو داكن وطويل وجسده العضلى اذداد ضخامه وينظر إلى بالطريقه التى تثير غيظى دائما كأنه يعلم فيما افكر حتى عندما وقف امامى كانت ابتسامه السخريه مازالت على شفتيه
__________
وانا فى طريقى الى منزلها رأيتها تسير على جانب الطريق فلقد أتيت بناء على رغبه ابى حتى اعيدها الى القريه بسبب أن بدء تحولها قد يلفت الأنظار إليها وهذا ما لا نريده بالطبع فهبطت من السياره واتجهت اليها كانت تقف فى وضع استعداد كأننى سأنقض عليها مما أثار السخريه بداخلى فقد كانت ترتدى كراكبى الدراجات الهوائيه من ملابس جلديه ما جعلنى اتسائل اننى لم ارها من قبل ترتدى ملابس الفتيات والشئ الوحيد فى مظهرها يوحى بأنها فتاه هو شعرها الذى بلون الليل يصل لأسفل ظهرها وتعصقه كذيل حصان فهى كما هى مازالت فتاه صغيره مشاغبه كانت دائما عائق امامى من بلوغ ما اريد فلقد كنت دائما الحامى لها مما تسبب فى معاقبتى دائما بسبب كثره أخطائها حتى أستيقظت ذات
يوم لأعلم انها غادرت القريه دون أن تخبر احد ….
#يتبع

ليست هناك تعليقات