طُوبًا لِمَنْ بَاتَ فِي قَلْبِهِ مَغْفِرَة
وَأَضْحَى مَع الْمُسْتَغْفِرِين طَرِيقًا
أَنَّ الزَّمَانَ زَمَن الْجَيْب الْمَلِيّ
وَمَا لَدَيْكَ مِنْ مَالِ ونعيما
يعبدك النَّاس لِمَال لَهُمْ فِيهِ نَصِيبٌ
سَلَام لَك أَنْ وُجِدَتْ وترحيب
وَإِن ذَابَت مِنْك الذَّوَائِب لِمَكْرُوه
مَلْعُونٌ فِي كُلِّ كِتَابٍ مَلْعُونٌ
عَنْ الدُّنْيَا أَنْ سَأَلْت مَطْلَبٌ
قَال السِّفاء مِن بِالدُّنْيَا فائزون
مَا هَنِي بِالدُّنْيَا إلَّا غَبِيٌّ مُحَبَّب
وَمَا قَتَلْتُ بِنَفْسِهَا إلَّا الْفُقَرَاءُ الْمُكْرِهُون
هَا هُوَ زَمَانِك مُحَمَّدًا
عَلَى يَدَيْنَا الْجَمْر قابضون
وَاتَّبَعْنَا خَمْسًا ونسينا خَمْسًا
دَيْنٌ وَصَلَاة وَصِيَامًا بِهِنّ لاَعِبُون
وَالْكَذَّاب الْمُكَذَّب لتاج رُؤْسَنَا
وَمَن بِالصِّدْق تَجَمُّل لَه بِالنَّفْس مُنْكَرُون
صَار الْحَرَامِ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلًا
حَرُم حلالانا وحرامنا لَه مُحَلِّلُون
الدَّيْنِ عَلَى قَدْرِ هَوَاك اُتُّبِعَا
مَسَاجِدِنَا بالطرب مُلِئ وَالْفُنُون
الْحَقِّ فِي الْأَرْضِ مندثرا
بِالْبَاطِل حَقًّا مغبونون