بقلم نورسين محمد أحمد
في ليلة حالكة السواد، حيث لا تسمع إلا صوت الرياح العاصفة وهي تضرب مؤثرة بصرية، جلسة "عمر" في شقته المتنوعة في
أحد الأحياء القديمة من المدينة. كانت الوحدة والهدوء ويمان في المكان، إلا أن هناك حاجًا غريبًا بالتوتر. عدة أيام منذ أن بدأت تلك الأحداث الغريبة تحدث في منزله، لكن الليلة كانت مختلفة. شيء ما كان يتربص به في الظلال
"عمر"، شاب في الثلاثينيات من عمره، يعمل كاتبًا مستقلاً. لم يموت كثيرًا حتى انتقل إلى هذه الشقة التي كانت في الأساس المهجورة. أحب "عمر" هدوء المكان وعزلته، معتقدًا أن هذا هو كل ما يحتاجه للإلههام في كتابة الرواية الجديدة. لكنه لم يعلم أن هذا المكان يعصر معه أسرارا عميقة وظلمة.
بدأ الأمر بأصوات ثمانية في الليل، وهو أحد الأشخاص الذين يسيرون بهدوء في الممرات. في البداية، أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه خيالياً من صنع ذهنه المتعب. لكن الأصوات الوحيدة، وزادت في حد ذاتها شيء فشيئا. كان يسمع صوته وبدأت تقترب من باب غرفته، ولكن عندما يستيقظ ليت الأمر الرائع، لا تجد أحداً.
في إحدى الليالي، والتي كان منشغلاً في، انطفأت جميع الأنوار في اختتام، وانتبعثت كتابة رائحة دخان غريب من غرفة المعيشة. هرع "عمر" إلى هناك ليت نكهة النكهات، ولكن لم تجد أي شيء. وقد تم قفل الهاتف في وسط الغرفة، بدأ تشغيل هاتفه من الخلف، هل هو شخص ماه بالضبط. استدار، لكن الغرفة كانت فارغة.
ومع مرور الأيام، بدأت هذه الظواهر تتكرر بشكل متزايد. الأصوات، والبرودة غير المبررة، وحتى الأشياء في المنزل بدأت تلتقي بنفسها. في واحدة الليالي، و"عمر" ليجد جميع الكتب التي كان يضعها على رفوف الأرض مكتبته ملقاة على شكل غريب. لم يعد الأمر مجرد توهم أو أطفال عابرين، بل بات يشعر أن هناك شيء ما أو شخص يعيش معه في هذا المكان.
بسبب "عمر" أن يتجاهل هذه الظواهر القدرة المستطاعة، ويقنع نفسه بأنه مجرد ضغط نفسي نتيجة لعدم حصوله على جزء من النوم. لكنه يعلم في أعماقه أن هناك شيئًا لا يمكن تفسيره يحدث هنا. في تلك الليلة، كان مستلقيًا على سريره، شعر ذلكفاس على وجهه، شخص ما تكلم فوقه. ففتح فجأة، ليجد أمامه، وظل هائلاً في الظلام.
فاضل "عمر" في مكانه، ولم يعد الحراك أو حتى الصراخ. كان روجيه مثبتتين على ذلك الظل الذي كان قويا، حتى أصبح أمامه مباشرة. شعر بيده تلمسه، وفي تلك اللحظة، أطلقت صرخة طبية، وقفزت من سريره. عندما أضاءت الأنوار، لم يكن هناك شيء. لكن هذه الليلة كانت بداية لشيء أكثر رعبًا.
في اليوم التالي، لسبب "عمر" أن الإنسان يتحرك عن تاريخ هذا المبنى، وبالتالي سبب تلك الظواهر الغريبة التي تحدثه. نتيجة إلى المكتبة العامة، ومسألة الساعات المتحركة في أرشيف المدينة. أخيرًا، عثر على مقال قديم يعود إلى أكثر من ديوين العام. تم قتله وقتله بأشعة الشمس المباشرة في نفس المبنى الذي يسكن فيه.
حسب ماقال، كانت العائلة التي تعيش في وحده قد لمأساة رهيبة. حيث قتل المخلوقات وأطفاله الثلاثة قبل أن ينتحر. تم العثور على جثتهم في التوصل إلى غموض، ولم يتم التوصل إلى أحد لتفسير سبب الجريمة. وبعد ذلك خسرت بات الصغيرة والمجورة لفترة طويلة، حتى قام "بعمر" باستئجارها.
شعر "عمر" برعشة تسري في جسده عندما أدركت تلك التفاصيل. كل ما يحدث له الآن بداية جديدة ذات صلة بالجريمة المروعة. ألا يعود إلى شقته تلك الليلة، واستأجر غرفة نوم في فندق قريب. ولكن رغم وجوده للابتعاد عن المكان، كان يشعر أن هناك قوة غامضة بالشقة، وهناك شيء ما لا يريد أن ينضم.
ولم يبق من النوم في تلك الليلة، كان عقله مشغولاً بتلك الصور المرعبة والتفاصيل التي اكتشفها. ومع ذلك شروق الشمس، عاد إلى شقته ليجد الأبواب، الشخص قد يقتطعها. دخل بحذر، ولماذا المكان، ولكن كل شيء كان في مكانه. تقرير في غرفة المعيشة لم يتمكن من تحطيم مرآة صغيرة.
شعر "عمر" بالأس، لكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل. أن يستعين بصديق اسمه "محمود"، وهو باحث في العلوم الروحانية ويؤمن بتأثير قوة الجريمة والأرواح على البشر. عندما زار "محمود" السوري، شعر بالحرب العالمية الثانية. وينصح "عمر" بمغادرة الشقة فوراً وعدم العودة إليها.
لكن "عمر" لم يتمكن من صنع هذا الأمر بسهولة. كان هناك شيء ما يجذبه، أنت تسيطر عليه بطريقة غير مرئية.
رغم كل المبلغ والتحذيرات، خسارة "عمر" أن يختفي في الجسد. كان يشعر بأنه يحل المشكلة، بل قد يفاقمها. كان يواجه قبل ما يحدث هنا وفهم ما جاي أن يفقد عقله تماما.
في تلك الليلة، جلسة "عمر" في الغرفة، سيتم تخصيصها لأي شيء يمكن أن يحدث. أضاء جميع الأنوار وأحاط بنفسه بكل ما يستطيع أن يستخدمه ويعتمد عليه، على الرغم من أنه يعلم في قرارة نفسه أنه ما واجهه ليس شيئًا ماديًا يمكن قتاله. كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل، عندما بدأت الأصوات مرة أخرى، هذه المرة كانت أكثر دقة وقوة. تتقدم نحو خطواته، ووصرير تخاف من بعثته من الممر.
أخذ "عمر" نفسًا عميقًا، محاولًا التحكم في رعبه. وتوقفت متجهة نحو الممر المظلم، وعندما وصلت إلى الباب، شعرت بتلك القارسة مرة أخرى. لم تكن الرؤية أمامه غامضة، ولكن لا يزال بإمكانه رؤية كل شيء في الظل. هذه المرة، كان الظل أكثر وضوحا، ملامح غامضة وضوحا طويل القامة في الغرفة.
"ماذا تريد؟" صاح "عمر" بصوت مرتعش، لكن الرد كان صمتًا مطبقًا. بدأ الظل الجديد نحو النينجا، وفي تلك اللحظة، شعر بثقل كبير ثم على صدره. لم يبدأ التنفس، هل الهواء في الغرفة يمكن أن يكون دقيقًا تمامًا. يبتعد حتى منه انه كاد يلمسه. كانت كاملة، بلا حياة، واسعة نافذتان إلى عالم مظلم لا نهاية له.
لقد سمعت "عمر" صوتًا غريبًا، وطرحه همسًا في أذنه. الصوت كان يقول: "لن ترحل... أنت الآن جزء منا."
ارتجف جسده بالكامل، لكنه استطاع بصعوبة أن يتحرر من ذلك الشعور. في الخلف إلى الخلف، يحاول ناجي أن يبتعد عن الظل، ولكنه يحجب ويسقط قطعة. قررت أن تختار، اختفى التكيف الغريب، وعادى كل شيء ليخسر ذلك، ولم يكن هناك شيء.
جلسة "عمر" على الأرض، تجارب ما حدث. كان يعلم أنه لن يتمكن من البقاء هنا بعد الآن. لقد أصبحت فخًا لا مهرب منه. أخيرًا تأخرت، وأهمتها كلفه الأمر.
في صباح اليوم التالي، جمعت "عمر" أغراضه على العجل وغادرت الشقة دون أن يخلفه. حاولت شقة جديدة في الحي بعيدًا عن ذلك المكان، متعمدًا نسيان كل ما حدث. لكنه لم يعلم أن ليس بهذه السهولة.
مرتجع مصطلحات، يعني "عمر" بمعنى مختلف في شقته الجديدة. كانت الأمور تبدو طبيعية في البداية، ولكن سرعان ما تغيرت التغييرات التي كانت تطاردها في الدقيقة القديمة. كان يسمع خطواته، ويشعر بالبرودة بنفسه. أدرك "عمر" أن ما حدث لم يكن محصورًا في الشقة القديمة، بل كان شيئًا يتبعه.
"عمر" بحث عن حل الأخير، فتواصل مع "محمود" مرة أخرى، وأخبره بكل ما حدث. استمع "محمود" وهي بصمت، ثم قال بجدية: "الأمر الكبير مما تتخيل. هناك قوة روحية للعبة بك الآن، وسرعان ما تكتشف سبب وجودها."
طلب "محمود" من "عمر" أن يقدم معه أشياء تخصه من الشاشة القديمة. عاد "عمر" على مضض إلى الشقة، حيث كان كل شيء ما يقدر كما هو. إنها بعض الكتب والأغراض الشخصية التي كانت مهمة لها، ولكن اضغط مرة أخرى على الثقل والمنتج الذي يمول المكان.
عندما عاد إلى "محمود"، بدأ الأخير في تحضير طقوس التعذيب. وكانت تحت عنوان مرهقة لعمر، حيث كان يشعر أن كل ذكرى في حياته تُستدعى أمامه، خاصة تلك الذكريات المتعلقة بالخوف والألم. كان الظل بعيدا مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم تكن بل داخليا، فهي روحه بنفسه في نهاية المطاف تماما.
وكان "محمود" يتلو الطقوس، بدأ شيء غريب يحدث. الجدران المحيطة ببدت تغمرها، ووجدت "عمر" نفسه في غرفة أخرى، تسعة، بحضور، ومليئة بالصور القديمة. كانت تلك الصور لوجوه عائلة غريبة، لكن تلك الصور تم التعامل معها كان وجهه هو. ورأى نفسه بين تلك العائلة، ردوده جزء من الماضي البعيد، وأنت كانت تحاول تذكيره بأنه كان قد نسيه أو تناساه.
وأدرك "عمر" وعندما أن لم تكن مجرد مكان مسكون، بل كانت جزء من ماضيه الذي لم يعرفه. انتقلت إلى تلك العائلة التي غادرتها الكارثة. ربما كان طفلًا صغيرًا، عندما حدث جريمة، مما أدى إلى تجنبه، لكن ذاكرته قد تحرق كل شيء.
عاد "عمر" إلى الواقع، وقد نهار جسده تمامًا من الإرهاق. يفترض أن "محمود" الذي كان يراقبه بقلق. قال له "محمود": "أنت جزء من هذه القصة. عليك أن تصالح مع ماضيك، وإلا ستظل الروح تطاردك إلى آخر".
ومنذ ذلك اليوم، بدأت "عمر" رحلة طويلة للبحث عن هويته القديمة ولم يحدثه الذي كان ماتمورًا تحت ركام الذكريات.
#تمت
#عازف_الكلمات