بعدما انتظرتك طيلة السنوات وجمعنا اللقاء
بحثت فيك عن تفاصيلي عل نبضك يهادن موطني
و يجمع رفات الأحلام
فازدادت أوجاعي خلف رداء الليل
الذي أصبح دونك أكثر سوادا ولا ينتهي دون مناجاتك
فكانت عيناك عادلة في قتلى وسلب حشاشتي دون إنذار
وأمسى النداء
مساحة عناق حين تذرف الروح رذاذ البوح
على الأوراق وتمطر الأجفان وبصرخة الحرف الممزق أناديك
فالصمت أكل أجزائي حتى صرنا في الحب أشباه
وأصبح الضجر يملأ مقابر النسيان
ونبضي عالقا فلا يطالك الهجران
ولا ملكت حبك
فأمسيت كجذع نخلة أحرقت أوراقها على أعتاب الإنتظار
بالله خبرني :
كيف أرد إليك فؤادك و أبرأ من هواك؟!!!