ياغائب عن شاطئي
لما رحلت وتركتني
لازلت على عهدك امضي
فؤادي لك يحن ويهذي
يا ساكن الروح عُد لدربي
فمنذ فراقك وانا اسكن وحدي
دهاليز الوحدة تأثرني
تزهق روحي
أراك من بعيد ترحل عن أرضي
تحرق أغصاني وشجري
سفينة الهجر تحملك بعيدا
صافرتها كمدفع يدوي
يصم أذني.. يفتك قلبي
أديمي مكلوم بنار هجرك
أشعر بروحي تفارق جسدي