عندما تتهافت الرغبات بداخلك تخبطك من كل جانب كان هناك أحمد وصديقته صفية جاءت مع أهلها صغيرة من أمريكا فائقة الجمال كبرت واكتسبت مهارة لايستهان بها في الكتابة والشعر يموت ويصحي الشباب عليها في الجامعة كانت تلقب "بفتاة الحب" لم يستطع شاب الإيقاع بها ليس لأنها قبيحة أو جمال عادي ولكن بسبب أنها تخشى فكرة التقرب من أحدهم وفجأة يتركك ويسابق الريح مسرع. كان أحمد يسكن بجانبها في المنزل تطورت العلاقة لان أصبحوا أصدقاء يأتي كل يوم ياخذها معه في سيارته الحمراء وهو من النوع NISSAN تخطف الأنظار لأنها موديل 2020م استمرت العلاقه بفترة لايستهان بها كل يوم إلي أن حصل موقف أن سمعت بالصدفة وهي ذاهبه لصديقها الذي بدأت تظن انها تقع في حبه يتحدث مع صديقتها سلمي ايه يا أحمد أنت خلاص وقعت وبتحب صفية.
أحمد: ههههههه أنا لا أنا لا أحب أحد ولكن سمعت كلمات من يستطيع الإيقاع بتلك الفتاة الأجنبية سيطلق عليه لقب" الجنتل الحبوب " أما أنا عمري ما أقع بهذه الطريقة!
شهاب: وهو صديق أحمد المقرب نظر إليها من بعيد صفية احذري إنك تسقطين فجأة اغمي عليها واخذها إلي المستشفي واستفاقت علي أعين شهاب أنا فين.
شهاب أنت في المستشفي الحمدلله لم تصاب باي اذي فقط انخفض الضغط معها.
شهاب: أنت رايحه فين مروحه أرجوك دعني فأنتم خونه لاتستحقون أي تقدير! ليه كده ده أنا حتي كويس مارايك أن نذهب لكافيه بجوارنا نأخذ كوبيتين عصير علشان تروقي دمك وأنا لا أستطيع أن اتركك بهذه الحال.وفي أثناء الحديث اقترح عليها شهاب أن يعلنوا أنهم يحبون بعض والخطة ستكون كالتالي:
هاخدك كل يوم من أمام المنزل
هنروح ونيجي مع بعض بالإضافة إلي الأحاسيس المصطنعة بالحب.
سمعت صفية الكلام واعجبتها الفكرة فقط من اجل ان تثبت له أنها تستطيع العيش بدونه وها هو اعز أصدقائه معي لم تكن تقصد شئ اخر سوي جعله يغير ويرجع يتاسف كالعادة.
جاء أحمد في الصباح طنط مني هي صفية فين راحت في الصبح مع شهاب.. ليه في حاجة لا ياطنط شكرا.
بدأ يرن عليها كل يوم وهي لاتجيب إلي أن قابلها لماذا لاترنين عليا وانا بكلمك مش بتردي ليه. صفية: أحمد أنا اتخطبت لشهاب مش هتبركلي. شعر أحمد كسكين تغمز في صدره ببط لم يبدي أي رده فعل! امتي ده ومن غير ما أعرف اهي جات من دون حساب.
في اليوم التالي جاء أحمد وقابله شهاب بعربته خرجت صفية بلبس شيك تحسب أنت هنا أنها ملاكك الذي تحلم بيه.
صاح أحمد وفي أثناء ركوبها السيارة هااي مش أنت قلت إن إحنا اخوات لابد أن تركبي معي نزل واخذها بقوة من يدها الناعمة الصغيرة.
صاح أحمد لقد رأيته يتكلم مع احدي الفتيات إنه لايستحقك بالمرة