في الحقيقة أصبحنا جميعا تحت تلسكوب متاهة الأرواح قلوب ضائعة وخاوية لاتعرف ماذا حصل لها وهنا أتحدث عن التغير الذي يحصل فجأة فيلحق بالشخص أينما ذهب فيقضي علي مزاجه بل إن شئت روحه هناك خنكة داخلية وشعور بالتذمر يحدث وأنت لاتستطيع التعبير عنه سوي العويل أو قفل الأبواب وعدم رؤية أي شئ يمشى علي الأقدام!
قد يكون ذلك بسبب كره الحياة أو النمط المتكرر دون تغيير يلحظ في السلوك المفتعل بواسطة الشخص. ما أتحدث عنه هنا الصدمة: وهي قفل الأبواب عند حادث معين جاء غير مطابق للحدس أو الروح. إذ تجد الناس العادية قد تكون الفئة التي تملك مال كثير أو متوسط أو حتي قليل تشعر بسعادة مطلقة!
علي الرغم من أن هذا الكلام مجازي وغير صحيح بالمرة إلا أن دائرة البحث عن السعادة والعطاء تتغير تلقائي حتي بدون أن تدرك أنت أين وجهتك الحقيقة.
سبق أن أشارت إلي التغيير واهميتة في حياة الإنسان والتقدير المتبادل. أعلم أن هناك من يعاني صراع الخجل الذي قد يؤدي بالحكم عليه بأنه من النوع المتكبر علي الرغم من وجود هواجس وطبول تقرع ونفس تتهشم وأعضاء كالحجارة في معدتك تتارجح يمينا ويسارا وتريد التخلص منها للعيش بسعادة هل الصبر هو الحل؟ هل تغيير النمط يجري تفاعلات صغيرة في نفس الشخص وحياته. لماذا غابت الضحكه عن القلوب المطمئنة هل للعزلة أثر في ذلك؟ أم لك رأي أخر.
يحدثني البعض أنها من المتفوقين في دراستها تعاني من تغير في المزاج لأسباب متعددة كسر الخواطر
الشعور بأن الحركة والتغيير لن يجدي نفعا فالأفضل الثبات وعدم التحرك. ويمكنك القول ياسيدي أن النفوس الضعيفة تتعرف علي بعضها أثناء خوض المعارك فالحياة ترجع وتتشكل وفقاً للطريقة التي تم زرعها فيك وهي الآن في الحصاد عندك لذلك وجدت أن الأشخاص الذين لديهم إدراك موسع أو فوق العادة تجدهم يشعرون بالضجر وكره النفاق والسلوك المصطنع بين الآخرين ومن هنا قد يقرر الإنسان في أثناء كل تلك الشحنات بسبب التركيز ووضع الحياة علي تلك اللحظة إلي ضمور ذات الإنسان يوما بعد يوم فأنا أري بشكل يومي أناس تتكلم وتعيش حياة هي. في الأصل ميتة بالنسبة لها بل إن شئت قل جسد بلا روح. فالانسان في بداية وجوده علي هذه الأرض كان هناك ثلاث دوافع خاصة بيه:
-الأكل والشرب.
-المسكن.
-العيش مع أسرة في اريحية.